ماكلارين أرتورا سبايدر الجديدة: الجيل الأحدث من السيارات الخارقة المميزة
كشفت ماكلارين عن أرتورا سبايدر الجديدة، وهي أول سيارة مكشوفة على الإطلاق مزودة بمحرك هجين عالي الأداء والطراز الثاني من أرتورا. وقد خضعت سبايدر الجديدة لترقيات لافتة في ما يتعلق بالقوة والأداء ومشاركة السائق، لتضاف إلى متعة القيادة التي توفرها السيارة المكشوفة، مما يمنح أرتورا بعداً جديداً متميزاً
وترتقي هذه التحسينات التي صُممت لطراز سبايدر بأداء سيارة أرتورا الخارقة والمتطورة، وقد طُبّقت على سيارة أرتورا الكوبيه، حيث تم طرح طراز جديد منها في الوقت ذاته. وتقدم كل من السبايدر والكوبيه الجديدة أعلى مستويات الأداء الديناميكي، بما في ذلك القدرات المتميزة على الحلبة، وتلبي متطلبات القيادة العادية حيث تم تزويدها بمحرك كهربائي شبه صامت مناسب للبيئات الحضرية والمدن.
وتم تصميم أرتورا سبايدر الجديدة وتطويرها لتحقيق أهداف طموحة مع التركيز بشكل خاص على مشاركة السائق والأداء والسرعة والتحسين والكفاءة والجودة. ويوفر السقف القابل للفتح كهربائياً خلال 11 ثانية فقط تجربة متميزة تضمن المتعة في قيادة هذه السيارة الخارقة المذهلة.
وقال مايكل ليترز، الرئيس التنفيذي لشركة ماكلارين أوتوموتيف: "تعدّ أرتورا الجديدة السيارة الخارقة الأكثر تطوراً وتكاملاً، أياً كان الطراز الذي يختاره العميل. فقد عملنا على تحديث مجموعة نقل الحركة وأنظمة الهيكل لتوفير المزيد من القوة والأداء الديناميكي ومستويات أعلى من الاتصال بالسائق من دون المساومة على متعة القيادة اليومية. وقد طرحنا إلى جانب أرتورا كوبيه الجديدة سيارة أرتورا سبايدر المكشوفة الجديدة التي تتميز بالترقيات ذاتها وتضفي بعداً جديداً إلى متعة قيادة سيارات ماكلارين الخارقة."
ويعدّ تركيز ماكلارين المستمر على فلسفتها الهندسية القائمة على تخفيف الوزن أساسياً لتوفير المزايا الديناميكية الاستثنائية والأداء المتميز وتعزيز مشاركة السائق، وهي مواصفات تتطلبها كافة سياراتها.
ويبلغ وزن أرتورا سبايدر الجديدة عند خلوّها 1,457 كغ فقط، ولا يتعدّى وزنها الإجمالي مع المعدات الأساسية وكافة السوائل الـ1,560 كغ، أي أكثر بـ62 كيلوغراماً فقط من سيارة أرتورا كوبيه. وترسّخ هذه الأرقام مكانة سبايدر الجديدة كالسيارة الأخف وزناً بين السيارات المكشوفة المنافسة بمعدل 83 كغ.
والأهم أنّ ذلك يساهم مع مجموعة نقل الحركة الهجينة عالية الأداء التي تولّد 700 حصان في توفير نسبة قوة إلى الوزن تبلغ 480 حصاناً في الطن عند أخف وزن بدون حمولة، مما يساعد أرتورا سبايدر على تلبية كافة متطلبات الأداء العالي للسيارة الفائقة، بما في ذلك استخدام كامل طاقة محركها المثبت في الوسط وتصميم هيكل دفعها الخلفي.
ويوفر ماكلارين الكربوني خفيف الوزن الذي تتميز به أرتورا منصة آمنة حيث يحافظ على ثبات السيارة عند إزالة السقف الثابت، ويتم احتساب معظم الفارق في الوزن بين طراز سبايدر والكوبيه والبالغ 62 كغ من خلال آلية فتح السقف الكهربائية.
وخضعت مجموعة نقل الحركة الهجينة عالية الأداء من ماكلارين للتعديل، حيث بات محرك V6 العامل بالوقود* في طراز MY25 Artura يولّد قوة إضافية تبلغ 20 حصاناً، مما رفع القوة الإجمالية إلى 700 حصان. وتتركز القوة الإضافية بين معدل 4000 دورة في الدقيقة والخط الأحمر عند 8500 دورة، مما يوفر دفعاً ملحوظاً في الأداء. وبقي معدل عزم الدوران الأقصى 720 نيوتن متر حيث تعززه تغييرات طفيفة في الخرائط الإلكترونية. وسيتم توفير هذه التعديلات في المحرك مجاناً لمالكي أرتورا الحاليين** عبر وكيل ماكلارين الذي يتعاملون معه.
ويتميز محرك الوقود M630 سعة 3.0 لتر المصنوع من الألمنيوم والذي يولّد ما يزيد عن 200 حصان لكل لتر، بحجمه بالغ الصغر وخفة وزنه الذي لا يتجاوز الـ160 كغ، أي 50 كغ أقل من محرك ماكلارين V8. كما أنه أقصر بشكل ملحوظ، مما يعزز كفاءة تثبيته داخل الحجرة.
وتم أيضاً تحسين الصوت الذي يصدره المحرك من خلال نظام عادم معدّل يشمل جهازاً رناناً مضبوطاً وشكلاً مخروطياً صاعداً لأنابيب العادم مما يسهم في تحسين صوت المحرك عند النقاط الوسطى والعليا من نطاق دورات المحرك، ويوفر صوتاً أنقى يغمر الركاب. كما يتوفر نظام عادم رياضي اختياري يصدر صوتاً محسناً وأكثر وضوحاً ويتيح مشاركة أكبر للسائق من خلال جهاز العادم الذي ينقل الموجات الصوتية من أنبوب العادم إلى داخل المقصورة.
ويكمّل استجابة المحرك سداسي الاسطوانات V6 في أرتورا وقوته محرك كهربائي صغير جداً يتميز بالتدفق المحوري. وقد وُضع هذا المحرك ضمن غلاف جرس ناقل الحركة، حيث يولّد 95 حصاناً و225 نيوتن متر، وتعدّ كثافة طاقته لكل كيلوغرام أعلى بنسبة 33% من النظام المستخدم في سيارةMcLaren P1™ الخارقة الشهيرة.
ويعزز عزم الدوران الفوري الذي يوفره المحرك الكهربائي وقوة محرك V6 المزود بشاحن توربيني مزدوج والبالغة 605 حصاناً، الاستجابة الفائقة للخانق في أرتورا وكذلك تسارعها. وتعكس الأرقام الرسمية لتسارع أرتورا سبايدر مستويات الأداء الخارقة لهذه السيارة والتي يمكنها الانطلاق من صفر إلى 100 كم في الساعة خلال 3.0 ثوانٍ، ومن صفر إلى 200 كم في الساعة خلال 8.4 ثوانٍ، ومن صفر إلى 300 كم في الساعة خلال 21.6 ثوانٍ، علماً أنه تمّ تحديد سرعتها القصوى عند 330 كم في الساعة.
ويتوفر نظام التحكم بالانطلاق لتحسين الأداء على المسار كميزة قياسية، وكذلك ميزة "دوران العجلة السريع عند الانطلاق" الجديدة والتي يتم تفعيلها عبر فصل نظام التحكم الإلكتروني بالثبات من خلال الضغط على زر ESC على لوحة السائق، مما يسمح بدوران العجلات السريع عند الانطلاق والضغط بشدة على الخانق.
وتتوفر في أرتورا أربعة أوضاع قيادة هي الراحة، والرياضي، والحلبات بالإضافة إلى الوضع E الكهربائي الخالي من الانبعاثات. ويجمع وضع الراحة بين القيادة الكهربائية والهجينة لإتاحة التوقف والقيادة لفترة طويلة ويوقف تشغيل محرك الوقود عند السرعات المنخفضة ويعيد تشغيله عندما تتطلب السرعة أو مدخلات التسارع ذلك. أما الوضعان الرياضي والحلبات فيستخدمان المحرك الكهربائي بقوة متزايدة لإبطاء الحركة والتسارع وكذلك نقل الحركة بحدة أكبر. ويوفر وضع الحلبات أعلى معدل لإعادة شحن البطارية عالية الفلطية، كما تمّ تحسين الوضع الكهربائي، وهو الوضع المعتمد تلقائياً عند تشغيل السيارة، لإتاحة القيادة لمسافة أطول من دون انبعاثات.ويتم اختيار الوضع المطلوب باستخدام إحدى أداتي التحكم أعلى لوحة العدادات.
ويمكن أيضاً تحديد مدى تدخل النظام الإلكتروني للتحكم في الثبات بما يتناسب مع تفضيلات السائق وأحوال الطقس والطريق. ويتم تشغيل النظام بواسطة زر ضمن وضع التحكم، حيث تكون الإعدادات القابلة للاختيار قيد التشغيل الكامل. فيحدد السائق إما خيار ESC DYN الذي يسمح بمزيد من الحرية ويتيح تنشيط التحكم المتغير في الانجراف، أو OFF الذي يوقف التدخل الإلكتروني.
ويتميز طراز MY25 Artura بأداء كبح استثنائي حيث يستخدم أقراصاً من السيراميك الكربوني ومقابض ضغط من الألمنيوم خفيفة الوزن وقنوات تبريد فرامل جديدة. ويعمل نظام الكبح مع المحور الخلفي ومعدلات الاستجابة المعدلة لتخميد المحرك والمركبة من أجل توفير قوة كبح وثبات أفضل عند السرعات العالية. كما تطيل هذه الآلية عمر الأقراص والوسادات عند القيادة على الحلبات. وبفضل معايرة ABS المعدلة، أصبحت مسافة الكبح في سيارة سبايدر والكوبيه الجديدة تبلغ 31 متراً عند التوقف التام من سرعة 100 كم في الساعة، و124 متراً من سرعة 200 كم في الساعة.
ويجعل تصميم سيارة سبايدر الجديدة وهندستها من السهل التعرف عليها كسيارة أرتورا، بالرغم من دمج السقف الصلب القابل للفتح والتغييرات التي تترافق معه. ويعدّ هيكل السيارة المنحوت، والواجهة الأمامية المميزة، وفتحات الرفارف الأمامية المدمجة، ومآخذ هواء المصابيح الأمامية كلها عناصر مألوفة وإنما ملفتة للأنظار، كما هي حال الأبواب ثنائية السطوح التي تفتح على مقربة من الهيكل لتسهّل الدخول والخروج من السيارة في مساحات الركن الضيقة.
بالمقابل، تعدّ سبايدر المكشوفة سيارة خارقة حتماً وتتمتع بهوية بصرية خاصة بها. ويكتسب نظام السقف الصلب القابل للفتح دوراً أساسياً من هذه الناحية، حيث تشمل الدعامات الجديدة كلياً والتي تضمّ هيكل الحماية من الانقلاب، قسماً زجاجياً للمساعدة على الرؤية الخلفية، وهو يعمل أيضاً كقناة يتدفق الهواء من خلالها إلى منطقة حجرة المحرك. ويجد السائق بين الدعامات شاشة خلفية مُدفأة ترتفع أو تنخفض بلمسة زر، إما لتعزيز مستويات الراحة عند خفض السقف أو للسماح بتسرّب صوت العادم إلى المقصورة لتعزيز التفاعل مع السائق عند رفعه.
وتتسم مقصورة أرتورا سبايدر الجديدة المزودة بمزايا تعزز الأداء أو بالمواد الفاخرة بحسب تفضيلات السائق بحفاظها على تصميم الكوبيه الذي يركز على السائق. وتخلو عجلة القيادة "النظيفة" من الأزرار وأدوات التحكم، باستثناء أزرار نقل الحركة المنحوتة التي تتحرك مع المقود لتوفير الراحة للسائق. وتتحرك شاشة السائق مع العمود عند تعديلها لضمان العرض الدائم لكافة معلومات القيادة ضمن مجال رؤية السائق، وتضمّ عناصر تحكّم لاختيار وضعيHandling وPowertrain، مما يسمح بالتغييرات، بما في ذلك التنقّل السهل بين القيادة الكهربائية والهجينة من دون رفع اليدين عن المقود.
ويتوفر مقعد McLaren Clubsport المبتكر في السيارة قياسياً في معظم الأسواق، ويمكن تعديله بواسطة قوس بيضاوي الشكل للجمع بين نطاق الحركة المتوقع من مسند الظهر المتحرك والدعم الوثيق للمقعد الرياضي، مما يجعله مناسباً للطرق العادية ولحلبات السباق. ويمكن توفير دعم للظهر قابل للتعديل كميزة إضافية، كما يمكن للسائق الذين يرغب في مقعد أكثر تقليدية وإنما رياضي في الوقت ذاته اختيار المقاعد المريحة القابلة للتعديل وللتدفئة كهربائياً.
أما نظام المعلومات والترفيه والاتصال (MIS II) من ماكلارين في سيارة أرتورا فيستخدم شاشتين عاليتي الدقة، ويوفر مستويات استجابة توازي الهواتف الذكية، حيث يمكنه نسخ محتوى الهاتف الذكي. كما توفر أرتورا حالياً خيار الشحن اللاسلكي للهواتف المتحركة مع أداة تثبيت فريدة تحمل الهاتف بوضع عمودي مستقيم. ويتضمن أيضاً نظام المعلومات والترفيه والاتصال تطبيقات ماكلارين المعروفة بما فيها نظام التحكم المتغير في الانجراف.
كما يضم نظام (MIS II) عدداً من مزايا مساعدة السائق مثل التحذير من مغادرة المسار الذي يحفظ تفضيلات المستخدم حتى تتم إعادة تشغيله يدوياً بمفتاح مثبت على الواجهة، ونظام التعرف على إشارات السير المتوفر حالياً في كافة طرازات أرتورا. ويتوفر أيضاً اختيارياً نظام التحكم الذكي والمتكيف بالسرعة مع وضع Switchable Follow ، ونظام المساعدة بالضوء العالي الأوتوماتيكي، ومراقبة النقاط العمياء، ونظام التحذير من المارة.
وتتوفر مجموعة معدّلة من حزم الخيارات في سيارة MY25 Artura وتشمل عناصر من ألياف الكربون الخارجية والداخلية. وأصبحت الشارة الفضية متوفرة كخيار مجاني، مع شارة Stealth الجديدة والتي تتضمن شارات سوداء في الأمام والخلف بالإضافة إلى علامة McLaren Speedmark السوداء على أغطية مركز العجلة والمتوفرة قياسياً.
وزوّدت أرتورا بنظام ماكلارين الصوتي المكوّن من خمسة مكبرات صوت كميزة قياسية، ويمكن للعملاء اختيار نظام الصوت المحيطي الشهير Bowers & Wilkins المكوّن من 12 مكبّر والمتاح حصرياً مع حزمة Technology Pack . ويتميز هذا النظام بمكبرات صوت متوسطة المدى منBowers & Wilkins’ Continuum™ تضمن إعادة الإنتاج الدقيقة للأصوات والأدوات في كافة أنحاء المقصورة، وتكملها مكبرات الصوت Nautilus™ Aluminium Double Dome لتوفير وضوح أكبر عند الترددات العالية. وتتضمن أرتورا سبايدر مكبر صوت مركزياً خلفياً إضافياً لتلبية المتطلبات الصوتية للمقصورة المكشوفة.
وزوّدت MY25 Artura قياسياً كذلك بعجلات جديدة مكونة من 15 ذراعاً باللون الفضي. ويتوفر طلاء Orum جديد باللون الذهبي للعجلات بتصميم Dynamo وStar، ويتوفر الأخير حالياً بمجموعة كاملة من الطلاءات. ويمكن للعملاء اختيار عجلات Caliber ذات القضبان الـ10 خفيفة الوزن باللون الفضي أو لون Stealth الأسود الداكن أو الأسود اللامع. كما يمكن تخصيص كافة العجلات اختيارياً من خلال استخدام المسامير المصنوعة من التيتانيوم، مما يخفض الكتلة غير المعلقة بمعدل 0.4 كغ تقريباً، وهو ما يعكس مستوى الاهتمام الذي أولي إلى تصميم السيارة لتحقيق هذا الانخفاض في الوزن.
0 التعليقات