تستضيف بورشه واحدة من أكبر حدث للسيارات الكلاسيكية يجمع بين الفن والثقافة في المنطقة
يمثل المهرجان أكبر تجمع لسيارات بورشه في المنطقة على الإطلاق، ويستعرض أبرز الاحداث في تاريخ بورشه العريق في سباق السيارات، إضافة إلى عرض سيارات الركاب الكلاسيكية النادرة ودراسات التصميم التي تظهر لأول مرة على الإطلاق في فعالية عامة خارج ألمانيا، الوطن الأم لبورشه. كما سيقدم المهرجان أكبر مجموعة من الطرازات الكلاسيكية الشهيرة من متحف بورشه الذي أقيم في العام 2021.
وعلق الدكتور مانفرد بروينل، الرئيس التنفيذي لشركة بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا م.م.ح قائلاً إن المهرجان يمثل فرصة لمشاهدة تطور بورشه باعتبارها شركة للسيارات الرياضية الفاخرة ومنافس رفيع المستوى في سباقات السيارات. لكن الهدف الأساسي من هذا المهرجان هو إقامة فعالية ترفيهية جديدة للجمهور تبرز استمرار العلامة التجارية في التطور بما يتماشى مع التزامها بالابتكار، الذي يمثل أحد أهم قيمها.
وأضاف مانفرد: "أكثر ما يهمنا هو صورة العلامة التجارية في عقول وقلوب الناس، لا سيما جيل الشباب. فمنذ العام 1948، لم نكن نصنع السيارات الرياضية الفاخرة فحسب، بل كنا نحقق الأحلام".
وإلى جانب كونه واحد من أكبر فعالية للسيارات الكلاسيكية في الشرق الأوسط حتى الآن، يمثل المهرجان منصة انطلاق يمكن للشركة الاعتماد عليها لسنوات قادمة. ويتضمن المهرجان أنشطة ممتعة لجميع الزوار، حيث يتكون من مناطق متعددة تتضمن: The Unseen (السيارات التجريبية)، The Library (التراث)، The Yard (ثقافة السيارات، وعربات الطعام)، The Studio (الفن المعاصر المحلي والعالمي)، The Garage (رياضة السيارات)، The Park (أنشطة العائلات والأطفال).
وقال ماركوس بيتر، مدير التسويق في بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا: "يمثل مهرجان "رموز بورشه" فعالية جديدة تحتفي بسيارات بورشه الكلاسيكية والفن وثقافة السيارات في المنطقة، ويهدف إلى زيادة التقارب بين أفراد المجتمع. وأنا على يقين بأن بورشه ستحقق نجاحاً كبيراً فيه بفضل العدد الضخم من عملائها ومحبيها في جميع أنحاء المنطقة".
ومن المتوقع أن تنضم مئات من سيارات بورشه الفريدة المملوكة للعملاء إلى بعض أندر السيارات التي تم إحضارها من ألمانيا للمشاركة في المهرجان
ستشمل السيارات الرائدة المعروضة العديد من السيارات المهمة في تاريخ بورشه، ومنها:
سيارة بورشه 356 الأولى التجريبية: سُجلت سيارة رودستر هذه في العام 1948، وحصلت على تعديلات كبيرة على مدى عدة عقود، وتستخدم بورشه أول سيارة رياضية بتصميمها الأصلي كسيارة للعرض.
سيارة بورشه 911 كاريرا 3,2 سبيدستر (1988): سيارة نادرة ذات هيكل صغير، وهي واحدة من 171 سيارة فقط تم تصميمها خصيصاً للتصدير.
سيارة بورشه 959 S (1987): أظهرت سيارة بورشه 959 أعلى إمكانات التصميم المتوفرة في ذلك الوقت، وصُمم هذا الطراز "الرياضي" لعرض التقنيات المتطورة غير المسبوقة ضمن سلسلة حصرية من 29 سيارة معتمدة على سيارة 911.
سيارة بورشه 935/78 "موبي ديك": واحدة من أكثر السيارات المعتمدة على سيارة 911 إبداعاً، ولم يُطرح منها سوى طرازين فقط. وشاركت السيارة في سباق لومان، وأطلق عليها المعجبون اسم "موبي ديك" بسبب تصميمها الطويل وأجزاءها الممتدة ولونها الأبيض الأساسي. كانت مسيرتها في سباقات السيارات جيدة، ولكنها كانت قصيرة، حيث فازت بسباق التحمل "سيلفرستون 6 ساعات" في العام 1978، متفوقة على أقرب منافسيها بسبع لفات.
سيارة بورشه 917 KH: منذ 50 عاماً بالضبط، تجاوز الجزء الخلفي القصير لسيارة 917 التي كانت تحمل رقم 22 خط النهاية لتحقق الفوز في سباق "لومان 24 ساعة". وسجل سائقو بورشه الثلاثة رقمين قياسيين ظلّا محفوظين لمدة 39 عاماً، حيث بلغ متوسط سرعة السيارة 222,3 كم/ساعة.
كما ستظهر ثلاث سيارات من قسم Porsche Unseen للسيارات التجريبية هي:
سيارة بورشه 919 ستريت كار: أسطورة سباقات السيارات الحديثة التي فازت بسباق "لومان 24 ساعة" ثلاث مرات متتالية من 2015 إلى 2017، مما يجعلها واحدة من أسرع سيارات السباق وأكثرها نجاحاً في القرن الحادي والعشرين.
سيارة بورشه فيجن سبايدر: اشتهرت السيارة باسم "ليتل ريبل"، وهي مستوحاة من سيارة جيمس دين، بورشه 550.
سيارة بورشه بوكستر بيرجسبايدر: كان امتلاك هذه السيارة بلونها الأبيض واللمسات الخضراء حلماً لكل محبي سيارات السباق. صُممت هذه السيارة الرياضية بمقعد واحد بدون سقف أو مقابض أبواب أو زجاج أمامي، وهي مستوحاة من سيارة 981 بوكستر.
0 التعليقات