دبي، الإمارات العربية المتحدة، فبراير 2023: في إطار شراكتهما التي تركز على المستقبل، تقدم أودي الشرق الأوسط سيارتي e-tron سبورتباك إلى متحف المستقبل من أجل نقل ضيوف المتحف بطريقة مستدامة. وتسعى أودي لترسيخ شراكتها مع متحف المستقبل من خلال تركيب 21 محطة شحن أودي في مواقف السيارات التابعة للمتحف، بهدف تعزيز التنقل الكهربائي في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.

وستكمل الشراكة بين أودي الشرق الأوسط ومتحف المستقبل قريباً عامها الأول. وإضافةً إلى تعزيز البنية التحتية المستدامة في المتحف، عرضت أودي الشرق الأوسط في متحف المستقبل العديد من السيارات التجريبية المستقبلية التي يمكن أن تسير على الطرق مستقبلاً. ويواصل هذا التعاون السعي لبناء غدٍ أفضل والتحرك نحو تنفيذ الهدف المشترك بتحقيق مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

ويمكن لضيوف المتحف الذين يتنقلون بواسطة سيارة e-tron توقع أعلى مستويات ديناميكية القيادة الكهربائية دون التنازل عن الفخامة والأداء الفائق. ويوحي التصميم الخارجي الأنيق للسيارة بالسيطرة الذكية والتحكم القوي أثناء القيادة. وتواصل أودي الشرق الأوسط تعزيز التنقل الكهربائي في المنطقة من خلال تقنيات القيادة المبتكرة، ومجموعة طرازات e-tron الأنيقة، والبنية التحتية للشحن التي تتوسع باستمرار.

وقال ماجد المنصوري، نائب المدير التنفيذي لمتحف المستقبل: "يسرنا ترسيخ شراكتنا مع أودي الشرق الأوسط التي تتوافق مع رؤية  متحف المستقبل والتزامه بالاستدامة والطاقة النظيفة. ويعتبر متحف المستقبل نموذجاً حياً لأعلى مستويات الاستدامة والإبداع، وتتم إدارته بما يتماشى مع توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل تعزيز التنمية المستدامة. ويعد استخدام هذه السيارات المتطورة والمستدامة لنقل ضيوفنا خطوة كبيرة على طريق تحقيق أهداف مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050".

من جانبه، قال كارستن بندر، المدير التنفيذي لشركة أودي الشرق الأوسط: "يسرنا استخدام سيارات e-tron في نقل ضيوف متحف المستقبل، إضافة إلى تركيب محطات الشحن الكهربائية الذي يؤكد حرص أودي على إعداد البنية التحتية للمنطقة للتنقل الكهربائي في المستقبل. يعتبر مبنى متحف المستقبل أجمل مبنى في العالم، ويتمتع بموقع متميز في وسط المدينة، مما يوفر لمركز الشحن ميزة إضافية كبيرة ويمنح السائقين تجربة مستقبلية حقيقية مع السيارات الكهربائية".