"باناسونيك جاكوار" يتطلع إلى المستقبل بعد نهائيات متعثرة في الموسم السادس
شهد الموسم السادس من بطولة "فورمولا إي" نهاية متعثرة لفريق "باناسونيك جاكوار للسباقات" وسائقه ميتش إيفانز، فبعد أن بدأ الجولة 11 من المركز 23، بسبب تضرره من كونه في مجموعة التجارب الأولى، اكتسب ميتش العديد من المراكز على الحلبة بأدائه المذهل، ليتقدم 12 مركزاً وينهي السباق في المركز 11، على بعد مركز واحد من منطقة النقاط.
أما زميله توم بلومغفيست، في ثاني سباقاته مع "باناسونيك جاكوار للسباقات"، فقد أنهى السباق في المركز 17، بعد أن بدأ من المركز 12.
وكان ميتش إيفانز في مجموعة التجارب الأولى في كل سباقاته هذه الموسم، الأمر الذي أثبت أنه كان عاملاً حاسماً في منافسته على اللقب. وجاء ميتش إلى السباقات الستة النهائية وهو في المركزالثاني من ترتيب البطولة، لكن تغير الحلبة الكبير جعل السائقين في مجموعة التجارب الأولى غير قادرين على المشاركة في جولة المنافسة على مركزالانطلاق الأول، ولا حجز مكان بين مراكز الانطلاق الستة الأولى في أي من سباقات برلين. وقد انطلق إيفانز من خارج المراكز العشرة الأولى في جولات برلين، وعلى الرغم من اكتسابه 32 مركزاً في السباقات الثلاثة الأخيرة، استطاع أن ينهي البطولة في المركز السابع فقط من ترتيب السائقين.
وكان النصف الأول من الموسم أكثر إيجابية لفريق "باناسونيك جاكوار للسباقات"، حيث شهد تأمين الفريق وإيفانز لثاني انتصاراتهما في بطولة "فورمولا إي"، بعد الفوز الساحق في مدينة مكسيكو والوصول إلى منصة التتويج في سانتياغو.
أما السائق جيمس كالادو، الذي فاتته المشاركة في آخر سباقين من الموسم بسبب تضارب مع مشاركته في بطولة العالم للتحمل، فقد تمكن من الوصول إلى مراكز النقاط مرتين في الدرعية وسانتياغو. وقدم السائق الاحتياطي توم بلومغفيست بداية مبهرة من خلال مروره بالمركز الأول خلال مشاركته الأولى.
وستعود "جاكوار للسباقات" إلى الحلبات في 16 يناير 2021 في سانتياغو، تشيلي، للمشاركة في السباق الأول من "بطولة العالم للفورمولا إي" مع ميتش إيفانز والسائق الفائز بعدة سباقات سام بيرد، في سيارة جاكوار I-TYPE 5
0 التعليقات